نجاح مسلسل ولعبة Fallout

0 9

نجاح مسلسل ولعبة “Fallout”

بقلم / جواد علي المعراج

فول آون تصنف من الألعاب التي تنطبق على التركيز على طريقة وطور العالم المفتوح الذي يتميز بقصة عبارة عن حدث يصور حرب شرسة ونووية حصلت بسبب انفجار نووي في العالم الخارجي أدى لتدهور الحياة والمعيشة عند المجتمع الذي تعرض لفقر وجوع وإشعاعات كيميائية، مما أدى ذلك لحدوث تشوهات جسدية عند فئة من المجتمعات، إضافة إلى ذلك انتشار العصابات المسلحة والقتالية التي تسعى للسيطرة على كل مبنى ومنطقة تمر بسلسلة وأحداث حماسية.

في جانب آخر هناك مستعمرات وجماعات عسكرية ومدنية أخرى تهدف لتكوين السلام والبقاء مع فئة المجتمع الذي يعاني من هجمات من قبل الجماعات والعصابات المتطرفة العنيفة والمختلة التي تريد السيطرة والهجوم على القرويين والمدنيين المسالمين الذي يعيشون في العالم الخارجي الذي يتواجد فيه مهمات جانبية وأساسية في القصة التي حدثت بسبب الانفجار النووي والحروب في العالم، وكل شخصية لها قصة محددة ومهمات متشابكة مع المهمات الجانبية والأساسية بالعالم المفتوح.

ومسلسل فول آوت الأمريكي حقق نجاحا باهرا في سنة (2024) عندما صدر وقام بتمثيل الأداور الفنية والسينمائية والشخصيات باللعبة وذلك عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات، وحصل على تقييم (93%) في المنصة المرتبطة “بروتن توميتوز” التي تعمل على تقييم الأفلام والمسلسلات على مستوى العالم الذي يطمح لمشاهدة القصص والحروب النووية والتاريخية، ومن المؤكد قد نجح الموسم الأول من هذه السلسلة الحماسية لدى جيل الشباب والشابات.

تبين الأحداث أن هناك حرب حصلت من (219) عاما في الولايات المتحدة الأمريكية التي عاشت في ظروف مجتمعية ونفسية قاهرة تسببت في دمار المصانع وتحطم المنازل والشوارع والمباني في عام 2077، مما أدى ذلك إلى اختيار فئة من المواطنين لدخول ملاجئ تحت المنطقة الأرضية والتي يطلق عليها مسمى الأقبية الذي تكون معزولة ومغلقة.

ولأن هذه الأقبية تحمي المواطنبن من الانفجار النووي، وهكذا الأمر بعد انتهاء الانفجار هناك فئات قد بقت في هذه الملاجئ لفترة طويلة من الزمن، وفي جهة أخرى هناك فئات عسكرية ومدنية مسالمة خرجت منها لمواجهة العالم الخارجي، وذلك من خلال بناء المخيمات العسكرية والمستعمرات وتكوين المناطق المهدمة من جديد، عن طريق توفير الطاقة الكهربائية والطعام والموارد والأجهزة والمعدات التي تساعد على تنظيف وتهيئة المياه الخالية من التلوث الأشعاعي بشكل فعال ومتطور.

المسلسل يمثل نسبة معينة من مجريات حصلت في اللعبة التي تركز على كيفية النجاة والبقاء على قيد الحياة، من أجل مساعدة المدنيين والجماعات العسكرية التي تحتاج لدعم من قبل الشخصية التي تنشئ من بداية اللعبة، وللتوضيح فإنه يتم في بداية القصة إنشاء شخصية أو لاعب يكون على هيئة الشاب أو الشابة، ومن هنا يتم اختيار المظهر والشكل للوجه والجسد وتحديد وتطوير المستويات والمهارات من البداية.

والقصة تعتمد على اختيار واتخاذ القرار من قبل اللاعب الذي يمر بشخصيات محددة ومهمات تحتاج لاختيار أو التنازل عن قرارات معينة لها هدف في تغيير الخخط الاستراتيجية ومجرى القصة بطريقة أخرى على حسب القرارات المتخذة، وبمعنى آخى الأحاديث الصوتية بين الشخصيات الأساسية.

في الختام، تمثل اللعبة الاستراتجية والمسلسل مشهد جميل لجيل الشباب الذين يطمحون للقراءة والدخول في عالم الحروب النووية والتاريخية والقصص، لتجربة روتين جديد ومختلف عن الألعاب المعتادين عليها مثل سلسلة فيفا، وكول أوف ديوتي، وديستني، والدن رنق، ودارك سولز، ونأمل في المستقبل المشرق أن تنشئ مثل هذه الألعاب أجزاء أخرى مطورة وأفلام سينمائية باهرة.

اترك تعليق